الخميس، نوفمبر 18، 2010

سَـأظَـلّ ابْـتَسِـم ~




ما بين تهاتـف أفكـاري ، و دمعـي الدامـي !

مـا بيـن غدر البحـر ، و وضوحـه الغامـض !

وقفـت ،

أنتحـب ، أبكـينـي !

تتقاذفنـي أمواج الحيـرة هنا و هنـاك ،

لـترمينـي متقطعـة الـأنفاس !

أتجـرع ألـم الذكـرى ،

ألـم الفقـد و الـوحدة !

فـأتحامـل على ذاتـي أن تبتسـم ،

رغـم جرح قلبـي ،

رغـم بعثرة روحـي !

رغـم تلألئ الـحزن في عيني !

رغـما عنهن و عنهم ،

سـأظـل ابتسـم !

لـ تفرح أحزانـي ،

و لـ تنتهـي همومـي ،

و لـ أظـل أنا هـي رفيقة القمـر !

سـأظل ابتسـم ،

لك ، لذكراك

سيدي !

إنـي أهديـك

صقيـع قلبـي ،

وردك الرمـادي اللون ،

بكـائي لـك وعليـك !

سيدي ،

كـن على ثقـة بـ أننـي سـأظل ابتسـم و الدمـع حائر في عيني ،

و تأكد أننـي سـأتغنـى بـ الزمن الذي لـم يجمعنـي بـك للـآن ، على ضـوء القمـر ! .
سيدي ،
إنـي أودعـك بابتسامة داميـة ،

كمـا قابلـتك بدمعة يتيمة ! .
 
كُتِبَت فـِي
26 – 5 – 2010 م ~ الـأربعـاء ~ 23 : 6 العصـر

هناك تعليق واحد: