الخميس، فبراير 10، 2011

أمْمَ مَا عَرف ! =)

أقِفُ عَلَى عَتَبَـةِ مَنْزِل إحتَوَانِي . .
دَرَجاتٌ جَارَ عَليْهَا الزّمَان . .
بيْضَاء كَمَا هِيَ لم تتَغَيّر !
و لكنّهَا حُطّمَت . . . هُمّشَتْ . .
يَقْطُنُ خَلْفِـي بَابٌ بنّي . . قَدِيـم . . جدًّا جدًّا
لكنّه لازَالَ صَامِداً !
مُشوّه بِبَعْضِ الكِتَابَات . . مَنْحُوتَه بـأَداةٍ حَادّة . .
أقلَم أو سكّيـن كَانت ؟
لَا يهُمْ ستبقَى ذكْـرَى لـ عدّة سنُونٍ آتِيَة !
أسْنَدتُ رَاحَة يَدي عَلَى ذاتِ الجِدار . .
ذاك الّذي سَانَدَنِي . . عِنْدَمَا كُنْتُ صَغيراً . .
لا أهَابُ آلسّقوط بِقَدْرِ مـَا هُوَ مُؤْلِم !
أرَاهُ هُوَ . . هُوَ وَ لَا أحَدَ غَيْرَه . .
فَتًى . . بِعُمْرِي . .
أعْرِفُهُ . . مَلامِحُهُ
مُتأكّدٌ أنا !
بُكَاؤُهُ عِنْدَما أنتَشَلَهُ أخاهُ مِن نَشْوَة الفَرَح . .
كَانَ قَدْ جَاءً رَاكِضاً . .
الفَرَحُ يحُفّه مِن كُلّ جِهَةٍ !
هَرَبْتْ . . هَرَبتُ مِن سِجْن تُكْبَتُ فِيه كُلّ مَعّانِي الحُريّة !
وَيْحَكْ يـا أنْتْ !
مَن تَكُون لـ تَنْتَشلَـه بهَذهِ الـقَسْوَة من هذه البَسَاتِن النّديّة ؟!
كَلّا ! كَلّا ! لَا يَكفِي لأن تَكُونَ أخاهُ حَتّى تَفعَل ذلِك يا أنْت . . !
تبّا ألَا تَفْقّهُ لبُكَائِه ؟
لِنِدَاءاتِه أَنِ
" اتْرُكْنِي اتْرُكْنِي لَا أُرِيدُ الـعَوْدَة ! "
" اتْرُكْنِي اتْرُكْنِي لَا أُرِيدُ الـعَوْدَة ! "
" اتْرُكْنِي اتْرُكْنِي لَا أُرِيدُ الـعَوْدَة ! "

ع آلهآمِش :

هالحدث صار جدامي ..
أخوي الصغـير الله يحفظه ..
واقف .. و فاتح الباب ..
يشوف عبيد .. فرد من العايله بعمره .. ^^
و يا أخو عبيد اللي أكبر عنه .. و شلّه .. من عندنا
و أخوي يبغيه يلعب وياه
يهال طبعا شو تتوقعون .. !!
بس الغريب أنه علاوي ما قال شي .. اللهم شفت نظره غريبة .. مدري وشو هيه
أصلا عبيد و علاوي متضاربين .. فشلّوه عشان ما يتضاربون مره ثانية ~.~
أنا كتبت ع أساس هم كبآر .. عمارهم تقريبا سنتين ربي يحفظهم ^^

،،


أرغب وَ بِ شده التحليق في سماء وطن
يخلو مِن الأقنعه الزائفه ,
مليء بِ الحب , التفاؤل , الصفاء . .
أبحث عن وَطنْ دافيء أحنو إليه كُلما
شعرت بِ برد الأيام ,
يغمُرني و يشعرني بِ الأمان . .

الثلاثاء، فبراير 08، 2011

أتذكـرين ؟

السااعه العاشـرة بتوقيتنا ..
و لكن هـي 10 ساعات غَرَقْ

التكفير و التفكـير !
أتذكرين ؟
أتذكرين ؟
يوماً ..
بيكتكِ
يوماً ..
أنتحبتُكِ
يوماً ..
فقدتكِ
يوماً ..
نسجت خيوطاً من أمَل !
أتذكرين ؟
أتذكرين ؟
ليلةً ..
تسامرنا فيها إلى الفجـر ..
ليلةً ..
جننـا فيهـا ..
ههه أذكـرها .. بحذافيرهـا ..
صراخـي ..
أنفعالاتـي ..
و
صراخك علـي حيـت أصررت على الهُـروب !
أتذكرين ؟
أتذكرين ؟
أم ..
قد مُسحت ذكراي ؟
قد نسيتِ ؟
يبدو
هذا
أنكِ
نسيتِ
نسيتِ
نسيتِ
نسيتِ

و كَـم هـي مُؤلمَـة ~

الجمعة، فبراير 04، 2011

بَوْح ،

أنفاس مثقلـة بالحنين ..
ملامح مثخنـة بالبكـاء ..
شقّ علـيّ آلنسيـان ..
شقّ علـيّ آلبـوح ، فضْلا عن الانكسآرْ !
قلب مجروح ..
دمع مخنـوق ..
و آه .. آه !
لـإني أتوجّـع ..
لـإنـي أتكبـد الحديث .. !
***
دائمًا ما تشدنـي أيدٍ خفيـة لـرصيف الذكـريات ..
ترمينـي .. غير آبهـة بـرعشة قلبـي !
غيـر آبهـة بدمعـي !
غيـر آبهـة لـ كينونـتي ..
لحقيقـة أننـي " أنثـى " ..
أشعـر .. أحـب .. أتألـم ..
أتصنع الفـرح .. اللامبالاة ..
أبكـي الليـل !
***
في مَسَاءات عديدة ..
كنتُ .. بـل كدتُ أن أحفـظ عدد الثواني فضلاً عن عدد الساعات ..
و أنا واقفـة على أعتاب الـزمن ..
أنتظركْ !
و هنـاكْ أيضـا .. نسجت أحلامـاً عديدة ..
بـ خيوطٍ من أمَـل زائـل !
ما لبـثت أن تلاشت كمـا الضباب !
مجرد صفعـة أخـرى من الواقـع ..
***
و أفتـش عن أبجديتي
في زمن الانكسارات
وأقنعة الأغراب ..
فلـا أجدهآ ..
و لا أجدنِي !