الجمعة، فبراير 04، 2011

بَوْح ،

أنفاس مثقلـة بالحنين ..
ملامح مثخنـة بالبكـاء ..
شقّ علـيّ آلنسيـان ..
شقّ علـيّ آلبـوح ، فضْلا عن الانكسآرْ !
قلب مجروح ..
دمع مخنـوق ..
و آه .. آه !
لـإني أتوجّـع ..
لـإنـي أتكبـد الحديث .. !
***
دائمًا ما تشدنـي أيدٍ خفيـة لـرصيف الذكـريات ..
ترمينـي .. غير آبهـة بـرعشة قلبـي !
غيـر آبهـة بدمعـي !
غيـر آبهـة لـ كينونـتي ..
لحقيقـة أننـي " أنثـى " ..
أشعـر .. أحـب .. أتألـم ..
أتصنع الفـرح .. اللامبالاة ..
أبكـي الليـل !
***
في مَسَاءات عديدة ..
كنتُ .. بـل كدتُ أن أحفـظ عدد الثواني فضلاً عن عدد الساعات ..
و أنا واقفـة على أعتاب الـزمن ..
أنتظركْ !
و هنـاكْ أيضـا .. نسجت أحلامـاً عديدة ..
بـ خيوطٍ من أمَـل زائـل !
ما لبـثت أن تلاشت كمـا الضباب !
مجرد صفعـة أخـرى من الواقـع ..
***
و أفتـش عن أبجديتي
في زمن الانكسارات
وأقنعة الأغراب ..
فلـا أجدهآ ..
و لا أجدنِي !

هناك تعليقان (2):

  1. لأنني ممزق شعرت أنني أرمح
    بين أربع أركان بنيتيها بهندسة أدبية
    فصلتي بينها بثـ***

    وبين قلبك المجروح في الركن الأول
    وأنكِ أنثى تملأ الركن الثاني
    والإنتظار عنوان ركنكـ الثالثـ
    وأبجديتكـ حائرة في الركن الرابع

    ردحذف
  2. نصٌّ حريُ بالقراءة .. جديرٌ بالتأمل !

    أحسنتِ ,
    وأتمنى لكِ انتظاراً سعيداً !!

    ردحذف