الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

أبجديّة ضائعـة


أفتش عن أبجديتي


في زمن الانكسارات


وأقنعة الأغراب


أتسلقها


فتهوي بي


إلى أدب


بلا جسد


وبلا روح


ولا معنى


ولا ظلال


يتدلى في الخواء


منسيا في الاستعارات


وانفصام الذات


لا فرق بين السطر الأول


والأخير


في كتاباتي


لأنها تتلاشى بين


احتضار الليل


وبزوغ الفجر


ليبقى مكتوبا فقط على ورقي :


إن مات شعري بالأفق


مرة


فاني أموت لأجله


ألاف المرات

بقلـم : هادي سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق