السبت، نوفمبر 20، 2010

،،

 

السفن تنعم بالأمان في الموانيء ، لكنها لم تصنع من أجل ذلك .. !

،،

عسسْـانِـي ما خلـى من " بو سنيدة " !


الله يحفظك لنـا . . .

يوماً مـآ . .

يوما ما . .
كنـا على أعتاب الطفولة
نراقص الأحلام حينـا
و نشدو بأعذب الـأمنيات حينا آخر

يومـا مآ . .
التقينا أنا و أنت على رصيف الذكريات
تبادلنا أطراف البراءة و اسكنتك بداخلي
" هنا " ناحية الصدر شمالا
و اليوم . .
جمعتنا الأقدار سوية
فغيبت الآلام ملامحك قسريا !
و ما عدت أعرف حتى من أنت !

أيَـا بَحْراً . . !


وقفت مواجهة للحبر ، رماله الصفراء تتلاعب بها الأمواج الامتلاطمة ، نسيم البحر يبعث في النفس الهدوؤ و الاطمئنان ، فيا بديع الرحمن !

البحر ، عند إلقاء ناظرك إليه و الأمواج تتلاطم يدب في ذاتك الرعب و الخوف ، دائمـا ما يحيرني بصمته المهيب ، و هدوئه القاتل ! ، و أيضا سعة صدره لهموم بني آدم ، يخال إلي أحيانا أنه قد مل من لالستماع و ربمـا أراد من أحد ما أن يسمعه ! .
جرفتني الأمواج معها لعالمٍ ليس له مثيل ، عالم البحر و أسراره ! ، فهاهنا تقطن شقائق النعمان بألوانها الزاهية و يمرح فيها سمك البهلوان في سعادة و فرح ، و بالقرب منهم في القاع رأيت نجم البحر ملتصقـا بـه ، فـرفعت ناظري لأرى سربا ضخمـا من سمك الصافي فتهاتف إلى فكري قوله تعالى : " لـتأكلوا منه لحما طريـا " ، فسبحانه تعالى بديع السماوات و الأرض . أفزعني مرأى القرش و هو يتصيد أي زلة لسرب الصافي فيلتعم فريسته المسكينة بأبشع الطرق ! .
إن البحر نعمة من نعم الرحمن ، علينا أن نهتم بهـا من كل ضرر قد يصيبهـا ، و نشكره على نعمـه .

الخميس، نوفمبر 18، 2010

سَـأظَـلّ ابْـتَسِـم ~




ما بين تهاتـف أفكـاري ، و دمعـي الدامـي !

مـا بيـن غدر البحـر ، و وضوحـه الغامـض !

وقفـت ،

أنتحـب ، أبكـينـي !

تتقاذفنـي أمواج الحيـرة هنا و هنـاك ،

لـترمينـي متقطعـة الـأنفاس !

أتجـرع ألـم الذكـرى ،

ألـم الفقـد و الـوحدة !

فـأتحامـل على ذاتـي أن تبتسـم ،

رغـم جرح قلبـي ،

رغـم بعثرة روحـي !

رغـم تلألئ الـحزن في عيني !

رغـما عنهن و عنهم ،

سـأظـل ابتسـم !

لـ تفرح أحزانـي ،

و لـ تنتهـي همومـي ،

و لـ أظـل أنا هـي رفيقة القمـر !

سـأظل ابتسـم ،

لك ، لذكراك

سيدي !

إنـي أهديـك

صقيـع قلبـي ،

وردك الرمـادي اللون ،

بكـائي لـك وعليـك !

سيدي ،

كـن على ثقـة بـ أننـي سـأظل ابتسـم و الدمـع حائر في عيني ،

و تأكد أننـي سـأتغنـى بـ الزمن الذي لـم يجمعنـي بـك للـآن ، على ضـوء القمـر ! .
سيدي ،
إنـي أودعـك بابتسامة داميـة ،

كمـا قابلـتك بدمعة يتيمة ! .
 
كُتِبَت فـِي
26 – 5 – 2010 م ~ الـأربعـاء ~ 23 : 6 العصـر